الأربعاء، 4 سبتمبر 2013

يَحيى

و قد كان يَحيى عالمًا موازيًا , باستطاعته أن ينقلك من هنا إلى أرض أخرى , كوكب آخر 
و لكنه رحل
 كما يرحل الآخرون 
هناك فئة من الأشخاص تكون مميزة جدًا , نقية جدًا
 لدرجة أنها لا تتناسب مع هذا العالم
فيتركونا راحلين 
حاملين معهم عوالمنا المتعلقة بهم ! 

عن الشيء و ضده

عن لحظة الجنون\التهور التي تسبق لحظة هدوئك و تراجعك عن طيشك
عن لحظة ندمك لاستجابتك لتلك الرغبة و عن لحظة ندمك لرفضك لها
عن اشتياقك و كرهك
عن اللحظة التي تستطيع فيها إحتضان الكون بأكمله
فتسير موزعًا أحضانًا و بسمات للعالم أجمع
و أُخرى امتلائك بالسأم من الجميع
عن رغبتك الجامحة في الرحيل \ السفر \ العزلة
وعن تراجعك عن ذلك
عن رغبتك الملحة في حديث طويل مع أحدهم و اعتزاله
عن كل شيء و ضده
عن الخيط الرفيع الذي يفصل بين الأشياء و أضدادها
و لكي تشعر بالدفء فعليك أن تُقاسي البرد أولًا