الاثنين، 30 ديسمبر 2013

خنوع

و لقد تمنى مجيء لص ماهر ليتسلل إلى داخله فيمتص أعبائه كلها و يرحل
كإسفنجة قد تشربت ماء معتكر حد الإمتلاء أو كعصفور قد سُلبت منه حريته فتراه خانعًا وبداخله أعاصير
أراد أحد ما كي يحطم ذلك القالب الذي قد احتوى كل ما بداخله وتجمد
أحد ما يتشربه\يحتويه
فتراه هادئًا و بداخله
"أعاصير"

الخميس، 5 ديسمبر 2013

-و انا عمال أحاول فيكي وانتي الي مش راضية
-يمكن انت اللي مش فاهم
-يمكن انتي اللي مش عايزة!
-عمال أحاول فيكي و انتي اللي مُصِّرة
-ما يمكن انت اللي مش حاسس
-انتي اللي عِنَدِيَّة..عمال أراضي فيكي وانتي اللي قافلة الباب
خبطت ياما كتير ما شفت مرة جواب *
-عشانك مش مقدّر..جربت تحس ,تدرك ,تُعذر ؟!
-عذرت ياما كتير بس مفيش فايدة !
-جربت تنفي  ,تنكر ؟!
تدفع عن نفسك تهمة قضيت فيها إنك مُذنب ؟ شفت اللي جوايا ؟!
ليه مش بتنكر ؟ ليه مش بتثبِت !
-كل ده أصلًا ملوش لازمة !
                                                              ----لحظة صمت---

في محاولة للفهم

فوقفت أمام كتلة متشابكة متشابهة من الخيوط فلم تدري أيهما طرف البداية و أيهما النهاية
فما إن تُمسَك طرفًا فتتبعه  حتى تضل وسط تلك الطرق المتشعبة فتعود إلى مكانها مرة أخرى
كانت تريد أن تفهم ,أن تبصر
أن ترى المشكلة بعينها ثم تبحث لها عن حلول
إلا أن كل شيء كان متداخل إلى حد بعيد و متشابه أيضًا
فجيمعهم سببهم واحد إلا أنه قد تشعب كشجرة تفرعت جذورها كلٌ في ناحية
ظلت تتبع الخيوط يومًا بعد يوم
تمسك طرفًا مرة و طرف آخر مرة أخرى في محاولة للفهم\للإدراك .
فوجدت أن كل خيط قد تَبع مسلكًا غير الآخر فابتعدا عن بعضهما البعض حد التشابك
 حتى إذا تقابلا تداخلا ثم يخرج كل منهما في طريق غير الآخر مرة أخرى
أدركت أن كل جزء في ناحية كاثنان يتناقشان كل في مكان فلا أحد يفهم الآخر !
ظلت المشكلة قائمة إلا أنها ما زالت تبحث في محاولة
 للـ"فهم"