الخميس، 5 ديسمبر 2013

في محاولة للفهم

فوقفت أمام كتلة متشابكة متشابهة من الخيوط فلم تدري أيهما طرف البداية و أيهما النهاية
فما إن تُمسَك طرفًا فتتبعه  حتى تضل وسط تلك الطرق المتشعبة فتعود إلى مكانها مرة أخرى
كانت تريد أن تفهم ,أن تبصر
أن ترى المشكلة بعينها ثم تبحث لها عن حلول
إلا أن كل شيء كان متداخل إلى حد بعيد و متشابه أيضًا
فجيمعهم سببهم واحد إلا أنه قد تشعب كشجرة تفرعت جذورها كلٌ في ناحية
ظلت تتبع الخيوط يومًا بعد يوم
تمسك طرفًا مرة و طرف آخر مرة أخرى في محاولة للفهم\للإدراك .
فوجدت أن كل خيط قد تَبع مسلكًا غير الآخر فابتعدا عن بعضهما البعض حد التشابك
 حتى إذا تقابلا تداخلا ثم يخرج كل منهما في طريق غير الآخر مرة أخرى
أدركت أن كل جزء في ناحية كاثنان يتناقشان كل في مكان فلا أحد يفهم الآخر !
ظلت المشكلة قائمة إلا أنها ما زالت تبحث في محاولة
 للـ"فهم"


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق