الجمعة، 29 نوفمبر 2013

من وحي الحواس

كأمواج البحر و حفيف الشجر
كقارئ يقرأ بجوارحه
كتجويد عبد الباسط
كعصفور يدندن بخفة على النافذة في الصباح
كفراشة تراها في مكان لا يُلائم الفراشات فتبتسم رغمًا عنك
كأشياء أخرى كثيرة تمنحك "فسحة" صغيرة لتتنفس فيها , تخلق لك عالمٌ آخر
لتنفصل عن هنا فكأنك معلق وسط اللاشيء
و كأنك طرت إلى السماء أو بقيت في المنتصف
مثل هذه الأشياء الصغيرة جدًا جدًا تمنحك بعضًا من البهجة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق