الخميس، 9 فبراير 2017

..

بينما كنت أحترق، كنت أنت هنا تعاتبني على رائحة الرماد كان قلبي يتحول إلى قطع صغيره.. أشلاء، يصعب على القادمين بعدك ملاحقتها لم يكن هذا شفاء منك، بل كان مرضًا فيك، شوقًا واحتراقًا إليك.. وانت لم ترى إلا الرماد كعادتك أنت.. وأنا كعادتي، أذرف كل ما أملك مقابل ما أريد أعلم أنني لن أشفى منك، الأمر ليس بمثابة نوبه رشح.. لكن ما يؤذيني فعلًا هو أنني عندما حاولت، لم أستطع، وأنت تعلم أكثر مني يا عزيز عيني وقلبي أنني لا أُهزم، وإن حدث.. لا أرضى، معك فقط.. رضيت

تقى أحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق