السبت، 10 يناير 2015

1

تتكابل عليك الأيدي لتوقعك أرضا
لا تكاد تُزل إحداها حتى تقيدك الأخرى
نكبات متوالية كمن تعصف بقلبه الريح فيشارف على الجنون
قد احتشدت الكلمات في الحلق وتواعدت على البقاء فلا أنت بمخرج لها ولا هي براحلة عنك
يعجز قلمك عن الصراخ تتفقد صوتك فإذا به قد اختفى
مكبل الأيدي معقود اللسان أنت
تبحث عن روحك فتجدها مهشمة قد تعرّت لمئة أو يزيدون فما بقي منها مختبئ داخل الأعماق وما رحل عنك قد سرق من قبل الظلام
فلا أنت بواجد لها ولا هي بعائدة إليك
سلام على من قد تلاشت روحه مئة قطعة في الهواء ولم يجد من يلملمه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق