الثلاثاء، 30 يوليو 2013

و علق حلمه على الشماعة *

و قد تربى في واقع حياته الضيق و رؤيته المحدودة
فكلما ازداد في العمر كلما أدرك أكثر و عرف أكثر و رأى أشياء مختلفة\مبهرة
ليدرك أن عالمه ما هو إلا سمكة صغيرة في محيط ضخم
أشياء كان يتصورها مستحيلة قد رآها على أرض الواقع في عوالم أخرى كثيرة غير عالمه
ليدرك أيضًا أن الأحلام ليست وهم
و أنها ربما في يومٍ ما  تتحقق
و أن كل إعجاز\إنجاز كان ورائه فكرة
 و التي كانت مجرد" حُلم"
علمه العالم الكبير أن يحلم , فزرع بذورًا لأحلام كثيرة
أغلبها بالبسيط إلا أن أرضه مُحَطِمة\تتميز بقتل الأماني
حلم
 و حلم
و حلم
 و حلق في السماء
ثم هوى
 فارتطم بالأرض
فأصبح كالتائه في صحراء واسعة
أو كالغارق في محيط مظلم
تعلم أن يحلم ثم عَلم أن واقعه مُحبط
ف حطم أحلامه بيديه
 و أصبح كالهائم بلا هدف , بلا طموح
منتظرًا أن يوجهه أحدهم إلى الإتجاه الصحيح



* منير


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق