الخميس، 4 يوليو 2013

طمأنينة

و لقد نسيت كيف كان ذاك الشعور و ما له من أثر على النفس .
فقدت هذا الشعور منذ زمن بعيد فأصبح داخلي جوف أسود مخيف
يؤرقني القلق و يخيفني الخوف !
من فترة ليست بالبعيدة شعرت بهدوء و روحانية تعم المكان في حضرة صديقة لوالدتي .
تلك التي فقدت ثلاثة من فلذات كبدها دفعة واحدة .
غفت لتصحو على خبر يحطم الفؤاد .
لم أر لها مثيل في الصبر والتجلد
وعلى الرغم , فإنها لا تهاب الموت .
في آخر زيارة لها تحدثت عنه -ألا و هو فزاعة لي- إلا أنني لم أخف .
بل شعرت براحة و سكون , ولأول مرة بطمأنينة كنت قد فقدتها  .
شعرت و كأن الموت ليس بذاك الشيء المفزع و أنه ربما "رحمة" من الإله ؟
كنت أتمنى و بشدة حينها أن يقف الوقت
حتى لا يتلاشى شعوري بالهدوء الدائم .
فكأنما تخدرت .
فأبقى ساكنة .. هادئة .. "مطمئنة" .

هناك 4 تعليقات:

  1. ااااه .. مبقيناش فى زمن نطمن فيه على روحنا خلاص ..

    بقى دايما الخوف ملازمنا .. خوف من اى حاجة .. خوف من بكرة .. خوف من الجاي .. خوف من اللى راح وبيروح كمان ..

    ربنا موجود وقادر يطمنا :)

    ردحذف
  2. على فكرة.. هنلتقي في يوم من الأيام ونتكلم عن الخوف، وهنحس بطمأنينة قلقة واحنا بنتكلم

    ردحذف