الاثنين، 1 يوليو 2013

عزيزي الغائب

أتعلم عزيزي الغائب كم مرة تحدثنا فيها "بجدية " ؟
ولا مرة !
و على الرغم فقد أصبحت ضرورة حياتية بالنسبة لي !
صار لي فترة أدور في عقلي باحثة عن السبب
و انتهيت إلى سبب ربما قد يكون وجيه ألا وهو تواجدك الدائم .
فعلى الرغم  من اختفاء الجميع بين الفينة و الأخرى إلا أنك الوحيد الذي بقى .
من المثير للسخرية أنك قد فقدت تلك الميزة من فترة ليست بالبعيدة , فما أكثر اختفاءاتك المفاجئة !
هل أنا الشخص الوحيد على هذا الكوكب الذي لا ينقطع أبدًا ؟!
دائمًا - وأعني دائمًا- متواجد و تحت أي ظرف ؟!
يشعرني هذا بالسخف نوعًا ما
أتعلم أنه يُضايقني عدم مقدرتي على الاختفاء !
ألا أكون موجودة !
أتسائل جديًا متى ستصلني تلك العدوى ! 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق